القيادة التشاركية في العالم العربي: أمثلة حقيقية لقياديات عربيات

تُعد القيادة التشاركية واحدة من أكثر
أنماط القيادة فاعلية في تمكين الفرق، وتحفيز الإبداع، وتعزيز ثقافة التعاون في
المؤسسات. وفي المنطقة العربية، برزت قائدة تمتلك القدرة فائقة على فتح المساحات
للآخرين ليشاركوا ويتخذوا القرار معًا. نعرض هنا أمثلة حقيقية تلهم القائدات في
رحلتهن القيادية:
1.   
  سارة العامري – الإمارات
دور مؤثر في مهمة الإمارات لاستكشاف
المريخ

قيادة سارة العامري لم تُحصر في التوجيه فقط، بل شملت إشراك
فريق علمي بنسبة تفوق 80٪ من النساء، في بيئة عمل متنوعة التخصصات والثقافات، مما
نمّى مكانة التشاركية كقوة للابتكار والتطوير 

 كيف
جسّدت القيادة التشاركية؟
·      
شجعت
على تنوع الفريق الثقافي والعلمي.
·      
حرصت
على إشراك أصوات مهندسات وباحثات في التخطيط وصنع القرار لتعزيز
ملكية العمل الجماعي.
 
2.   
فاطن بنت بخيرجي – السعودية
ريادة مدنية وتمكين تشاركي

بادرت بتأسيس أول فرع نسائي لغرفة تجارة جدة، وخاضت تجربة الانتخابات
البلدية، لتُكرّس نموذجًا حيًّا للقيادة التشاركية. ساهمت في توسيع حضور النساء في
مواقع اتخاذ القرار، ورسّخت دورهن كشريكات مؤثرات في تشكيل السياسات المحلية.

 كيف
جسّدت القيادة التشاركية؟
·     
مكنت النساء من أداء
أدوار قيادية فاعلة في الشأن المدني، بوصفهن شريكات في اتخاذ القرار.
·        قدمت نموذجًا متجددًا للقيادة قائمًا
على التفاعل المجتمعي والمشاركة الحقيقية.
 
3.   
شريفة العجمي – البحرين
تمكين تشاركي في
التشريع والمجالس الوطنية
عيّنت في مجلس الشورى البحريني، وساهمت في ترسيخ
نموذج قيادة يرتكز على الاستماع لصوت المواطنات والمواطنين وتمثيلهم بوعي ومسؤولية.
 
 كيف جسّدت القيادة التشاركية؟
·     
عملت على تمكين
الأصوات النسائية من الوصول إلى صناع القرار.
·     
دفعت بثقافة
الحوار داخل المجلس لتكون أساسًا في صياغة السياسات.

الخلاصة: ما الذي توحي به هذه القائدات؟

القيمة	كيف تُطبق القيادة التشاركية
التمكين	إشراك الفريق في اتخاذ القرار والمسؤوليات
التنويع	استثمار الاختلافات في تعزيز الحلول
الولاء والمشاركة	إشراك الجميع في صنع القرار والنتائج
الاستدامة	ثقافة تشاركية تُخرج قادة جدد وتحقق نجاحات مستمرة

 
ماذا يُلهمك من
هذه القائدات؟
·     
سارة العامري –  عندما يُعطى الفريق المساحة، يكون الابتكار جماعيًا.
·     
فاطنة بنت بخيرجي –  مشاركة واسعة في الحياة
العامة تُحدث تحولًا حقيقيًا.
·     
موزة بنت ناصر المسند –  تمكين العقول عبر
التعليم والتعاون يصنع مستقبلًا أقوى.
 

ختاماً: المشاركة تصنع القيادية، والفِرق
تصنع الأثر

في كل قصة من قصص هؤلاء القياديات، نجد
أن القوة لا تكمن في الانفراد بالقرار، بل في جمع العقول وصناعة الرؤية
المشتركة. القيادة التشاركية ليست
مجرد أسلوب إداري، بل هي روح تُبنى بها الفرق، وتُرسخ بها الثقة، وتُطلق بها
الطاقات الكامنة.

في أكاديمية إبداعات للقيادات،
نؤمن أن كل قيادية تحمل في داخلها شرارة التغيير، وما تحتاجه هو بيئة تشاركية،
داعمة، وآمنة للإبداع والنمو.

هل أنتِ مستعدة لتطوير مهاراتك في القيادة التشاركية؟
انضمي إلى مجتمعاتنا المهنية، وكوني
جزءًا من مجتمع نسائي قيادي يختار التأثير الجماعي على الانفراد، والبناء المشترك
على القرارات الفردية.
شاركينا مجتمعاتنا
المهنية
وشاركي هذه المدونة مع قيادية ترين فيها ملامح القيادة
التشاركية.